كانت إحدى الجامعات المتوسطة الحجم في الولايات المتحدة، والتي أرادت أن تظل مجهولة الهوية، بحاجة إلى طريقة أسرع وأكثر موثوقية لتتبع حضور الفصول الدراسية وضمان سلامة الحرم الجامعي. كانت عمليات تسجيل الدخول اليدوية تستغرق وقتًا طويلاً وتؤدي إلى عدم دقة البيانات. شارة B006 لقد غير هذا الأمر. لقد عمل هذا المنارة التي تعمل بتقنية البلوتوث، والتي يتم ارتداؤها مثل بطاقة الهوية القياسية، على تبسيط كل خطوة. لقد قامت ببث بيانات الحضور في الوقت الفعلي، مما أدى إلى خفض عملية حفظ السجلات اليدوية بنحو 70% على مدار فصل دراسي واحد.
الحل يجمع بين شارة B006 و بي-موبايل + لوراوان الشبكة. التقطت بوابات صغيرة ثابتة إشارات الشارة ونقلتها بأمان إلى خادم مركزي. قدم النظام رؤى شبه فورية حول الإشغال والحركة. قلصت فرق الأمن أوقات الاستجابة بمقدار 30%، وذلك بفضل بيانات الموقع في الوقت الفعلي. ظلت البنية التحتية آمنة، مما أدى إلى حماية معلومات الطلاب في كل خطوة.
تحكي دراسة الحالة هذه قصة كيف ساهم استخدام شارة منارة واحدة، مقترنة بشبكة لاسلكية قوية، في تعزيز الكفاءة والسلامة في جميع أنحاء الحرم الجامعي.
المشكلة والخلفية
امتدت الجامعة في دراسة الحالة هذه على خمسة عشر مبنى. وكان كل مبنى يضم عدة قاعات محاضرات ومختبرات ومكاتب، تخدم الآلاف من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس كل يوم. ومع هذا العدد الكبير والديناميكي من الطلاب، واجهت الإدارة تحديات متزايدة في مراقبة إشغال الفصول الدراسية وضمان الأمن العام للحرم الجامعي.
ولتسجيل الحضور، اعتمد الأساتذة على أوراق تسجيل الحضور الورقية أو النداء الشفهي. وسرعان ما أصبحت هذه العملية البسيطة مملة وعرضة للأخطاء. فقد ينسى الطلاب تسجيل حضورهم. ويفقد أعضاء هيئة التدريس سجلات التسجيل. وينتهي الأمر بالمسؤولين إلى الحصول على بيانات غير متطابقة أو غير كاملة. وفي الوقت نفسه، كانت المعلومات المتاحة لفرق أمن الحرم الجامعي محدودة في الوقت الفعلي عن مواقع الطلاب. وفي حالات الطوارئ أو الأحداث غير المتوقعة، واجهوا صعوبة في تنسيق الاستجابات السريعة.
وفيما يلي نقاط الألم الرئيسية:
عمليات التحقق من الحضور تستغرق وقتًا طويلاً كان الأساتذة يقضون في كثير من الأحيان ما بين خمس إلى عشر دقائق من وقت الحصة في مناداة الطلاب بالأسماء. ولم يؤثر هذا التأخير على جداول التدريس فحسب، بل أدى أيضًا إلى تقليص الوقت الفعلي للتدريس في كل جلسة.
فرق الأمن تفتقر إلى الرؤية في الوقت الفعلي - امتد الحرم الجامعي عبر عدة طوابق ومبانٍ. وفي غياب نظام مركزي لرسم خريطة لحركة الطلاب، كان أفراد الأمن مضطرين إلى الاعتماد على معلومات مجزأة أو عمليات تفتيش عشوائية يدوية.
بيانات غير دقيقة عن إشغال الفصول الدراسية أصبحت المساحات مكتظة، مما أدى إلى عدم الراحة وتشتيت الانتباه. وفي الوقت نفسه، ظلت الغرف الأخرى غير مستخدمة بالكامل لأن المسؤولين لم يروا أبدًا أرقامًا حقيقية ومحدثة للإشغال. وأصبح التخطيط للشروط المستقبلية مجرد تخمين وليس عملية تعتمد على البيانات.
وقد دفعت هذه الإحباطات الجامعة إلى البحث عن طريقة أفضل. فقد احتاجت إلى نظام حضور آلي قادر على التعامل مع أعداد كبيرة من تحركات الطلاب دون إضافة المزيد من المهام اليدوية لأعضاء هيئة التدريس أو الموظفين. كما احتاجت إلى تحسين رؤى الأمن. والأهم من ذلك، أرادت الجامعة حلاً يمكن نشره بأقل قدر من التعطيل للعمليات اليومية.
تصف الأقسام التالية كيفية شارة B006 و أ بي-موبايل + لوراوان لقد أجابت الهندسة المعمارية على هذه التحديات، من خلال توفير الكفاءة والأمان في نظام واحد متماسك.

شارة B006 منارة بلوتوث
يعلن المنارة باستمرار عن معلومات iBeacon وفقًا للإعدادات. وهي مزودة ببطارية قابلة لإعادة الشحن بقوة 600 مللي أمبير في الساعة (يتوفر أيضًا إصدار غير قابل لإعادة الشحن بقوة 440 مللي أمبير في الساعة) مع فاصل زمني قابل للتعديل للإعلان. يبلغ الحد الأقصى لوقت الاستعداد حوالي عام واحد.
عامل الشكل:
يبلغ مقاس الشارة 97×62×7 ملم، وهو ما يعادل تقريبًا حجم شارة الاسم النموذجية. ويمكن ارتداؤها بسهولة في الروتين اليومي، لذا يرتديها الطلاب دون أي ضجة.
المميزات الرئيسية:
عمر البطارية لمدة عام واحد: يتم تشغيل الشارة بواسطة بطارية مدمجة بسعة 600 مللي أمبير في الساعة (أو اختيارية بسعة 440 مللي أمبير في الساعة). وفقًا للإعدادات الموصى بها، يمكن أن تدوم لمدة تصل إلى عام واحد دون الحاجة إلى إعادة الشحن.
فترة إعلانية قابلة للتعديل: يمكن للمسؤولين ضبط فترة البث من 100 مللي ثانية إلى 5 ثوانٍ، مما يحقق التوازن بين التتبع في الوقت الفعلي وكفاءة الطاقة.
تغطية البلوتوث 150 متر: تدعم الشارة تقنية Bluetooth 5.0، مما يوفر نطاق إشارة قويًا يكفي لقاعات المحاضرات الكبيرة أو مناطق الحرم الجامعي المفتوحة.
بروتوكول iBeacon: تنقل الشارة تنسيق iBeacon القياسي، مما يجعل من السهل دمجها مع منصات البرامج الشائعة أو أنظمة الحرم الجامعي المخصصة.
مزايا فريدة
- وضع الإستعداد الطويل: نادرًا ما يحتاج الطلاب والموظفون إلى القلق بشأن الشحن. يمكن لفرق الصيانة التخطيط لتجديد البطارية سنويًا، مما يوفر قدرًا كبيرًا من الوقت والجهد.
- تغطية واسعة: بفضل نطاق البلوتوث الذي يصل إلى 150 مترًا، تظل الشارة مرئية للبوابات المنتشرة في الممرات أو المداخل أو الساحات الخارجية. تقلل هذه التغطية من الحاجة إلى تركيبات البنية التحتية المفرطة.
- فاصل زمني قابل للتعديل: أثناء تغييرات الفصول الدراسية، يمكن للشارة أن تبث بشكل أكثر تكرارًا، مما يوفر تحديثات في الوقت الفعلي تقريبًا. وفي ساعات الذروة، يمكن أن تبطئ الشارة للحفاظ على الطاقة.
لمحة عامة عن المواصفات
المعلمة
تفاصيل
أبعاد
97×62×7 مم
خيارات البطارية
ليثيوم أيون (600 مللي أمبير في الساعة) أو CR2032 (440 مللي أمبير في الساعة)
عمر البطارية
تصل إلى سنة واحدة عند 0 ديسيبل ميلي واط، بفاصل زمني 1 ثانية
بروتوكول البلوتوث
بلوتوث 5.0 (دعم iBeacon)
نطاق التغطية
حتى 150 متر (خط الرؤية)
فترة الإعلان
100 مللي ثانية إلى 5 ثوانٍ (قابلة للتكوين)
درجة حرارة التشغيل
من -10 درجة مئوية إلى +65 درجة مئوية
إن التصميم النحيف للشارة وسعة البطارية القوية يجعلها مثالية للطلاب الذين يتنقلون بين الفصول الدراسية عدة مرات في اليوم. إنها تعمل بشكل موثوق في القاعات الكبيرة والممرات المزدحمة وحتى بعض المناطق الخارجية. من خلال إقران شارة B006 ببوابات موضوعة بشكل استراتيجي، تضع الجامعة الأساس لتتبع الحضور الآلي وأمن الحرم الجامعي في الوقت الفعلي.
تنفيذ حل متكامل: B-Mobile + LoRaWAN
لا تقتصر وظيفة شارة B006 على بث إشارة منارة فحسب، بل إنها تتكامل بسلاسة مع نظام بيئي أكبر يُعرف باسم B-Mobile، والذي يستفيد من شبكة LoRaWAN لتوفير اتصال واسع النطاق منخفض الطاقة. وفيما يلي كيفية تكامل كل هذه العناصر:
لماذا B-Mobile؟
مُصمم خصيصًا لأجهزة Beacon المحمولة: يحمل الطلاب والموظفون شارة B006 في كل مكان يذهبون إليه. تنقل الشارة إشارة iBeacon باستمرار أثناء انتقالهم من قاعات المحاضرات إلى المختبرات.
البوابات الثابتة: توجد بوابات Bluetooth + LoRaWAN في نقاط استراتيجية حول الحرم الجامعي - مداخل المباني والممرات والمناطق المشتركة. تستمع كل بوابة إلى أي بث قريب لشعار B006.
يؤدي هذا الإعداد إلى تحويل العمل الشاق إلى عدد قليل من البوابات الموضوعة بشكل جيد بدلاً من الاعتماد على كل شارة لنقل البيانات عبر مسافات طويلة.
لماذا LoRaWAN؟
التغطية طويلة المدى: يمكن لبوابة LoRaWAN واحدة أن تغطي مساحة تصل إلى خمسة كيلومترات في البيئات الحضرية. وهذا يكفي لتغطية الأراضي الجامعية المترامية الأطراف.
طاقة منخفضة وتكلفة فعالة: تتطلب شبكة LoRaWAN طاقة أقل بكثير من الأنظمة القائمة على الهواتف الخلوية. تعمل البوابات أيضًا على نطاقات تردد غير مرخصة، مما يتجنب رسوم الهواتف الخلوية الشهرية.
ونتيجة لذلك، تستطيع الجامعة إنشاء شبكة LoRaWAN آمنة خاصة بها، وإدارة التغطية داخليًا دون تكاليف متكررة للناقل.
تدفق البيانات
- بث شارة B006: ترسل كل شارة رسائل iBeacon صغيرة على فترات زمنية محددة (تصل إلى ثانية واحدة أو حتى 5 ثوانٍ).
- بوابات توجيه البيانات: يلتقط جهاز استقبال البلوتوث الخاص بالبوابة إشارات المنارة. ثم يستخدم شبكة LoRaWAN لإرسال تلك البيانات إلى خادم مركزي.
- المعالجة في الوقت الحقيقي: يقوم برنامج الخادم بتجميع الإشارات الواردة، ويقوم بتحديث سجلات الحضور ويعرض خرائط الإشغال المباشرة لفرق الأمن.
يضمن هذا النظام الشامل أن تتمتع الجامعة برؤية دقيقة في الوقت الفعلي لحركات الطلاب دون الحاجة إلى إجراء مكالمات الأسماء يدويًا.
الفائدة الرئيسية: "تضمن البنية التحتية لشبكة LoRaWAN قدرة الجامعة على إدارة التغطية مركزيًا دون رسوم شهرية للهاتف المحمول وتتبع آلاف الشارات بشكل موثوق في وقت واحد."
بالإضافة إلى ذلك، فهو يدعم هندسة آمنةحيث يتم حماية بيانات الطلاب في كل خطوة - يتم تمرير معرفات المنارات الأساسية فقط عبر شبكة LoRaWAN، وتحدث المعالجة النهائية في بيئة خادم خاضعة للرقابة.
النشر والتكامل
لم يتم طرح نظام شارة B006 بين عشية وضحاها. فقد استخدمت الجامعة نهجًا تدريجيًا يضمن الجدوى الفنية وقبول المستخدمين. وفيما يلي كيفية قيامهم بذلك:
استراتيجية الطرح
- بناء المشروع التجريبي أولاً: اختارت الجامعة مبنى قاعة محاضرات متوسط الحجم للبدء. سمحت هذه البيئة الأصغر لفرق تكنولوجيا المعلومات باختبار أداء الشارات أثناء انتقالات الفصول الدراسية المزدحمة دون إرهاق النظام.
- التوسع على مستوى الحرم الجامعي: بعد نجاح المشروع التجريبي، قام الفريق بتكرار نفس الإعداد في جميع المباني الأكاديمية، وقاعات السكن، والمناطق المشتركة. ساعدتهم البيانات المستمدة من المشروع التجريبي في التنبؤ بالمكان الذي يجب وضع البوابات فيه وعدد البوابات المطلوبة للتغطية المثلى.
لقد نجحت هذه الطريقة في منع حدوث انقطاعات واسعة النطاق، كما منحت المسؤولين الثقة في أداء النظام في العالم الحقيقي قبل تخصيص موارد إضافية.
خيارات التكوين
- فترة الإعلان: خلال فترات الذروة - مثل الفترة التي تسبق الدروس مباشرة - كانت شارة B006 تبث كل ثانية. وقد وفر ذلك إمكانية التتبع في الوقت الفعلي تقريبًا. وفي الساعات الأكثر هدوءًا، تحولوا إلى فاصل زمني مدته خمس ثوانٍ لتوفير طاقة البطارية.
- وضع البوابة: قام قسم تكنولوجيا المعلومات برسم خريطة للمناطق ذات الحركة المرورية الكثيفة: مداخل المباني، والممرات، والكافيتريات، ونقاط التفتيش الأمنية في الحرم الجامعي. ويمكن لكل بوابة أن تغطي عدة طوابق أو نقاط دخول، مما يقلل من تكاليف الأجهزة.
أدى ضبط هذه المعلمات إلى تحقيق التوازن بين الاستجابة وكفاءة الطاقة، مما يضمن استمرار الشارات طوال العام الدراسي بأكمله دون الحاجة إلى تبديل البطاريات بشكل متكرر.
إعداد المستخدم
- التدريب الأدنى: كان الطلاب يرتدون الشارة ببساطة مثل بطاقة الهوية القياسية. وبمجرد دخولهم إلى الفصل الدراسي، يتم تسجيل حضورهم تلقائيًا.
التعاون مع هيئة التدريس: قدم الأساتذة لقسم تكنولوجيا المعلومات ملاحظاتهم حول جداول المحاضرات وتدفق الفصول الدراسية. ساعد هذا التعاون في مواءمة وضع البوابة مع حركة المشاة في العالم الحقيقي.
طوال فترة النشر، عمل فريق تكنولوجيا المعلومات بالجامعة جنبًا إلى جنب مع أعضاء هيئة التدريس. فقد قاموا بجدولة التثبيتات خلال أوقات الذروة. وقد أدى هذا التعاون إلى تقليل الانقطاعات في الفصول الدراسية وإبقاء الجميع على اطلاع بكيفية تعزيز النظام الجديد لكل من التدريس والأمن.
النتائج والفوائد
كان لتقديم شارة B006 في الحرم الجامعي تأثيرًا فوريًا. لم يعد أعضاء هيئة التدريس يقضون عشر دقائق في نداء الأسماء في كل فصل. اكتسبت فرق الأمن رؤى في الوقت الفعلي حول مكان تجمع الطلاب. أخيرًا أصبح لدى المسؤولين أدوات تعتمد على البيانات لتخصيص الغرف والموارد بشكل فعال.
- توفير الوقت: انخفضت عمليات تسجيل الحضور من حوالي 10 دقائق لكل حصة إلى دقيقتين أو أصبحت آلية بالكامل. وقد أدى هذا إلى توفير أكثر من ساعة من وقت التدريس كل أسبوع لبعض الأساتذة.
- تعزيز الأمن: يتم تشغيل تنبيهات الإشغال التلقائية عندما يتجاوز عدد الطلاب الحدود المحددة.
تحسنت أوقات الاستجابة للحوادث بفضل تطبيق 30%، حيث حدد مسؤولو الأمن مواقع الطلاب على خريطة حية بدلاً من الاعتماد على المكالمات أو الإحصاء اليدوي. - بيانات وتحليلات دقيقة: ارتفعت دقة الحضور اليومي بنسبة 90%، مما أدى إلى إنتاج إحصائيات أكثر اتساقًا للتسجيل والانقطاع عن الدراسة.
تم توجيه تخطيط الموارد من خلال أنماط الحركة التاريخية. كان بإمكان الكافيتريا تعديل عدد الموظفين لتتلاءم مع ساعات الذروة. كما قامت المكتبة بتحسين حجوزات غرف الدراسة بناءً على الطلب الفعلي.
التركيز على القياسات المترية: "في الفصل الدراسي الأول، ارتفعت دقة الحضور اليومي بنسبة 90%، في حين نجح فريق الأمن في تقليل أوقات الاستجابة الإجمالية بنسبة 30%."

الشكل 1: النتائج والفوائد الرئيسية (إنفوجراف)
يسلط هذا الرسم البياني التوضيحي البسيط الضوء على التحسينات الفورية. مهام يدوية أقل. أمان أكبر. قرارات أكثر ذكاءً على مستوى الحرم الجامعي. من خلال الجمع بين بيانات إشارات Bluetooth الدقيقة وتحديثات LoRaWAN في الوقت الفعلي، حولت الجامعة عملية كانت مرهقة في السابق إلى نظام مبسط وآلي يعود بالنفع على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين على حد سواء.
التحديات والدروس المستفادة
نادرًا ما تأتي عمليات النشر واسعة النطاق دون عقبات. فقد تغلبت الجامعة على العديد من العقبات عند طرح نظام شارة B006 عبر العديد من المباني ومجموعات الطلاب المتنوعة. وقد شكلت هذه التحديات، والدروس المستفادة منها، النجاح النهائي للمشروع.
تعقيد تخطيط الحرم الجامعي
- المباني متعددة الطوابق والأقبية: قد يكون انتشار الإشارة في الهياكل العالية غير متوقع. فالجدران السميكة والأبواب المعدنية والمختبرات الموجودة تحت الأرض كلها تؤدي إلى مناطق ميتة محتملة. وقد أجرى فريق تكنولوجيا المعلومات مسوحات مكثفة للمواقع لقياس قوة الإشارة في مواقع وارتفاعات مختلفة.
- وضع البوابة التكرارية: كانت الخطط الأولية تدعو إلى تركيب بوابات في مداخل المباني والمناطق المشتركة. ومع ذلك، كانت بعض قاعات المحاضرات تتميز بتصميمات معمارية فريدة. واضطرت الجامعة إلى تركيب بوابات إضافية أو إعادة وضع البوابات الموجودة لتحسين التغطية. وفي بعض المناطق التي تعاني من مشاكل، قامت الجامعة برفع ارتفاع هوائيات البوابة للتغلب على التداخل.
النقطة الرئيسية: إن اتباع نهج دقيق قائم على البيانات ــ حيث تقوم الفرق برسم خريطة للتغطية وإجراء اختبارات في الوقت الفعلي ــ أمر بالغ الأهمية. ونادراً ما ينجح وضع بوابات موحدة تناسب الجميع في المباني الجامعية المتنوعة أو القديمة.
الخصوصية وحماية البيانات
- الشفافية مع الطلاب: في بداية المشروع، انتشرت شائعات حول "التتبع على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع". وعقدت الإدارة جلسات أسئلة وأجوبة مفتوحة. وأوضحت كيف أن الشارات لا تعرض سوى هوياتهم، وأن البيانات الشخصية ستظل مشفرة أو مجهولة المصدر حيثما أمكن ذلك.
- تخزين البيانات المحدود: ولم يسجل النظام سوى التفاصيل الضرورية: الطابع الزمني، ومعرف المنارة، وقوة الإشارة. وتم ربط المعلومات الحساسة، مثل أسماء الطلاب، في قاعدة بيانات آمنة لا يمكن الوصول إليها إلا من قِبَل الموظفين المصرح لهم. وساعد هذا الفصل بين المعرفات والسجلات الشخصية في تهدئة المخاوف المتعلقة بالخصوصية.
- الامتثال والمبادئ التوجيهية: اتبعت الجامعة أفضل الممارسات المشابهة لإرشادات اللائحة العامة لحماية البيانات، حيث قللت من الاحتفاظ بالبيانات واشترطت الحصول على موافقة صريحة لبناء الثقة في جميع أنحاء الحرم الجامعي.
النقطة الرئيسية: إن التواصل الاستباقي والحوكمة القوية للبيانات يطمئنان المستخدمين. إن مشاركة كيفية جمع البيانات وتخزينها وحمايتها يمكن أن يحول المتشككين إلى حلفاء.
صيانة البطارية
- عمر البطارية يصل إلى عام كامل، ولكن ليس إلى الأبد: يمكن أن تدوم كل شارة B006 لمدة تصل إلى عام واحد بشحنة واحدة أو تبديل البطارية - وهي فترة زمنية مثيرة للإعجاب. ومع ذلك، فإن الآلاف من الشارات تعني آلاف الأجهزة الفردية التي يجب تتبعها. حتى معدل فشل 1% قد يعطل الفصول الدراسية أو يحرف البيانات.
- الفحوصات المجدولة: وقد وضعت الجامعة فحوصات منتصف العام لقياس مستويات البطارية. كما قامت ببناء أداة مسح بسيطة تعمل على تحديد الشارات التي تشير إلى انخفاض مستوى البطارية. وقد سمح هذا باستبدالها بشكل مستهدف بدلاً من تبديل كل شارة على حدة دون داع.
- الاستدامة طويلة الأمد: تطلبت إدارة عمليات استبدال البطاريات السنوية أو نصف السنوية التخطيط وتخصيص الميزانية. وقد فكرت الجامعة في برنامج إعادة تدوير البطاريات المستعملة، مما يجعل العملية أكثر صداقة للبيئة.
النقطة الرئيسية: على الرغم من أن عمر البطارية لمدة عام واحد يعد ممتازًا، إلا أن عمليات النشر الكبيرة تحتاج إلى خطة قوية لمراقبة البطاريات واستبدالها في الوقت المناسب - خاصةً عندما يكون التتبع المستمر أمرًا بالغ الأهمية.
الدرس الشامل
"لقد خففت المشاركة المبكرة لأصحاب المصلحة من مخاوف الخصوصية وعززت التبني الإيجابي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس." ومن خلال إشراك كل مجموعة من الحرم الجامعي - موظفي تكنولوجيا المعلومات ومديري المباني والطلاب والأساتذة - في تصميم الحلول ونشرها، خلقت الجامعة شعورًا بالملكية المشتركة. لم تعمل هذه العقلية التعاونية على حل المشكلات الفنية بكفاءة أكبر فحسب، بل عززت أيضًا الثقة في النظام الجديد.
الخاتمة والخطط المستقبلية
مقدمة عن شارة B006 لقد أعادوا تصور كيفية إدارة هذه الجامعة للحضور وأمن الحرم الجامعي بشكل جذري. من خلال الابتعاد عن النداءات اليدوية والبيانات المنعزلة، أنشأت الجامعة نظامًا بيئيًا قويًا ومتصلًا. بناء قوي وعمر بطارية طويل، و بث iBeacon سمح لها بالعمل بسلاسة في العمليات اليومية، مع الحد الأدنى من الصيانة أو التكاليف الإضافية.
إقران شارة B006 مع بي-موبايل + لوراوان وقد عززت البنية التحتية من فوائدها. فقد وفر أعضاء هيئة التدريس الوقت في كل فصل دراسي، وحصلت فرق الأمن على نظرة عامة فورية على الحرم الجامعي، وتمكن المسؤولون من الوصول إلى تحليلات الإشغال الموثوقة لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تخصيص الموارد. كما تبنى الطلاب النظام أيضًا، بمجرد أن رأوا كيف عمل على تبسيط المهام اليومية وتقديم تحسينات ملموسة للسلامة.
وفي المستقبل، تخطط الجامعة لتوسيع هذه القدرات إلى حالات استخدام إضافية:
- تتبع الحدث: غالبًا ما تفتقر التجمعات الكبيرة، مثل معارض التوجيه أو معارض التوظيف، إلى بيانات قوية عن الحضور. من خلال إعادة استخدام نفس شبكة البوابات، يمكن لمنظمي الحدث مراقبة حركة المشاة وإدارة السعة وضبط الموارد بشكل ديناميكي بناءً على اكتشاف الشارات في الوقت الفعلي.
- تسجيل الدخول إلى المكتبة والمختبر: يمكن لنظام الشارة نفسه أن يعمل على أتمتة التحكم في الوصول إلى المناطق المتخصصة، وتسجيل دخول وخروج كل طالب للحصول على إحصائيات استخدام أكثر دقة. وهذا يساعد المسؤولين على فهم أوقات الذروة للزيارات، وتخصيص مساحات الدراسة بشكل أفضل، وتحسين تجارب الطلاب.
- إخطارات الطوارئ وتدريبات الإخلاء: بفضل بيانات الموقع في الوقت الفعلي، تستطيع فرق الأمن إرسال تنبيهات محددة عند حدوث حالة طوارئ، مثل توجيه الأشخاص بعيدًا عن المناطق غير الآمنة. وخلال التدريبات، يمكنهم تقييم الامتثال للإخلاء بدقة أكبر وتحسين الإجراءات.
ومن خلال الاستمرار في البناء على هذا الأساس، تظل الجامعة في طليعة تكنولوجيا الحرم الجامعي الذكي. شارة B006 وتوفر أنظمتها الأساسية حلاً قابلاً للتطوير وجاهزًا للمستقبل وقادرًا على التكيف مع الاحتياجات المتطورة دون الحاجة إلى إصلاح معقد.